حقيقة.!

الكتب مرشدة في الصغر وتسلية في الكبر ورفيق في العزلة.

كتاب أرجوك لا تفهمني - عبد الوهاب مطاوع.pdf

للمؤلف: عبد الوهاب مطاوع
لا تصدقنى إذا قلت لك مرة أننى جلست لأكتب مقالا فأخذتنى «نشوة الكتابة» ولم أشعر بالوقت وهو يسرقنى ..فالحق أنى لا أكره شيئا فى الحياة مثلما أكره الكتابة. ولو تركت لنفسى ما جلست إلى مكتبى إلا لأقرأ واستمتع بما عانى غيرى لكى يسطره على الورق .. وليس هناك بالنسبة لى شئ اسمه نشوة الكتابة وإنما هناك شئ اسمه عناء التفكير «وغلب» التدقيق فى كل كلمة وشقاء الرجوع للمراجع لتوثيق أى معلومة تأتى عرضا فى مقالى .. ثم هناك بعد كل ذلك عذاب الشك فى قيمة ما كتبت وقلق الخوف من ألا يستحق عناء القراءة أو قبول القارئ له أو استحسانه! ورغم أن كتابى الحادى عشر قد صدر لى منذ أيام .. فإنى لم اتخلص بعد من وساوسى تجاه ما أكتب ولم أجلس مرة لأكتب دون أن يراودنى خاطر جميل أشبه بالحلم استسلم له كثيرا ..هو اننى قد وجدت لنفسى «عملا » آخر بعيدا عن هذا العناء مع أنى لم أتخيل لنفسى منذ كنت فى الرابعة عشرة من عمرى حياة أخرى بعيدة عن دنيا القراءة والكتابة ولا أصلح لممارسة أى شئ آخر فى الحياة سوى هذا الشقاء الأبدى فهل عندك – بعد أن تقرأ هذا الكتاب – حل آخر لهذه المشكلة؟!

الأدب العربي -> كتب أدبية -> كتاب أرجوك لا تفهمني - عبد الوهاب مطاوع

كتاب أرجوك لا تفهمني - عبد الوهاب مطاوع.pdf

تفاصيل كتاب كتاب أرجوك لا تفهمني - عبد الوهاب مطاوع.pdf

للمؤلف: عبد الوهاب مطاوع
التصنيف: المكتبة الأدبية -> كتب أدبية
نوع الملف: pdf
أضيف بواسطة: Y4$$3R N3T
بتاريخ: 20-10-2018
عدد مرات التحميل: 0
مرات الارسال: 26

عرض جميع الكتب التي أضيفت بواسطة: Y4$$3R N3T
عرض جميع الكتب للمؤلف: عبد الوهاب مطاوع

أكثر الكتب زيارة وتحميلاً: