حقيقة.!

البهجة: وجه جميل وروض أخضر وماء بارد وكتاب مفيد مع قلب يقدر النعمة ويترك الاثم ويحب الخير.

رواية بيريرا يدعي - أنطونيو تابوكي.pdf

للمؤلف: أنطونيو تابوكي
يدعي بيريرا أنه اعتاد على التحدث إلى صورة زوجته منذ وقت لابأس به. فكان يحكي لها ماذا فعل خلال النهار، ويأتمنها على أفكاره، ويطلب منها النصح أحيانًا. لاأعلم بأي عالم أعيش، قال بيريرا للصورة، حتى الأب أنطونيو أخبرني بذلك، والمشكلة أنني لاأفكر بشيء آخر سوى الموت، ويبدو لي أنّ العالم كله قد مات أو أنه على وشك الموت.. ثم فكر بيريرا بابنه الذي لطالما تمنّى الحصول عليه، لكنه لم يجرأ على طلبه من زوجته الضعيفة والمريضة والتي كانت تقضي ليالٍ بالأرق وأوقاتًا طويلة في مصحة السل فشعر بالأسى. لو أنجبتْ له ولدًا كان سيكبر ليشاركه الطعام والحديث، ولم يكن بحاجة ليخاطب صورة تعود لرحلة بعيدة بالكاد يذكرها، لابأس، صبرًا.. كانت هذه العبارة التي يختم بها حديثه مع الصورة.

أدب عالمى مترجم -> الروايات العالمية المترجمة -> رواية بيريرا يدعي - أنطونيو تابوكي

رواية بيريرا يدعي - أنطونيو تابوكي.pdf

تفاصيل كتاب رواية بيريرا يدعي - أنطونيو تابوكي.pdf

للمؤلف: أنطونيو تابوكي
التصنيف: المكتبة الأدبية -> روايات عالمية مترجمة
نوع الملف: pdf
أضيف بواسطة: Y4$$3R N3T
بتاريخ: 20-10-2018
عدد مرات التحميل: 0
مرات الارسال: 24

عرض جميع الكتب التي أضيفت بواسطة: Y4$$3R N3T
عرض جميع الكتب للمؤلف: أنطونيو تابوكي

أكثر الكتب زيارة وتحميلاً: