حقيقة.!

إن القرآن كتاب من ينجح فيه يُمنح ملكا لا حدود له.

الروم: في سياستهم، وحضارتهم، ودينهم، وثقافتهم، وصلاتهم بالعرب.pdf

للمؤلف: أسد رستم
يَقْتَضِي الِإنْصَافُ أنْ نُقَدِّرَ الفَضْلَ العَظِيمَ لِلحَضارةِ الرُّومانِيةِ الغَرْبِيةِ وما قَدَّمَتْهُ في كافَّةِ المَجالاتِ لِمَسِيرةِ التَّحَضُّرِ الإنْسَانيِّ منذُ نَشْأَتِها، قَبْلَ مِيلادِ المَسِيحِ بِقُرُونٍ حتَّى عَهْدِها الحَالِي. صَحِيحٌ أنَّها (كَغَيْرِها مِنَ الحَضَارَاتِ) تَعَاقَبَتْ عَلَيْها حِقَبٌ مِنَ ازْدِهَارٍ واضْمِحْلَال، إِلَّا أَنَّها أَثَّرَتْ طُوَالَ الوَقْتِ في الأُمَمِ مِن حَوْلِها سَلْبًا أو إيجابًا؛ لذلكَ فإننا لا نُبالِغُ إنْ قلنا: إنَّ جُزْءًا مِن فَهْمِنا لأُمَّتِنا العَرَبِيةِ، جارَتِها اللَّدُودِ حِينًا وصَدِيقَتِها الاسْتِرَاتِيجِيةِ حِينًا آخَر، يَعْتَمِدُ بِشَكْلٍ كَبِيرٍ على فَهْمِنا لِلحَضَارةِ الرُّومانِيةِ (أوِ «الرُّومِ» كما أَسْمَاهُمُ العَرَبُ) وَتَارِيخِها بِكُلِّ زَخَمِهِ السِّياسِيِّ والثَّقَافِيِّ والعِلْمِي، وَما كانَ مِن صِرَاعاتٍ دَاخِلِيةٍ وثَوَرَاتٍ وعَمَلِيَّاتِ تَجْدِيدٍ فِكْرِيٍّ واجْتِماعِيٍّ وَدِينِيٍّ كُبْرَى، وكذلكَ بما كانَ بَيْنَها وبَيْنَ العَرَبِ مِن علاقاتٍ سِيَاسِيةٍ وحُرُوبٍ رَسَمَتْ خَرِيطةَ الدُّنْيا بِأَسْرِها في بعضِ الفَتَرَات.

الروم: في سياستهم، وحضارتهم، ودينهم، وثقافتهم، وصلاتهم بالعرب.pdf

تفاصيل كتاب الروم: في سياستهم، وحضارتهم، ودينهم، وثقافتهم، وصلاتهم بالعرب.pdf

للمؤلف: أسد رستم
التصنيف: المكتبة الجامعية -> التاريخ
حجم الملف: 2,513 KB
نوع الملف: pdf
أضيف بواسطة: Y4$$3R N3T
بتاريخ: 20-10-2018
عدد مرات التحميل: 0
مرات الارسال: 23

عرض جميع الكتب التي أضيفت بواسطة: Y4$$3R N3T
عرض جميع الكتب للمؤلف: أسد رستم

أكثر الكتب زيارة وتحميلاً: