حقيقة.!

القراءة بلا تأمل كالأكل بغير هضم.

مدرسة الحكمة.pdf

للمؤلف: عبد الغفار مكاوي
«الكُلُّ يَصدُرُ عَنِ الواحِد، كَما أنَّ الواحِدَ يَصدُرُ عَنِ الكُل. كِلاهُما مُرتَبطٌ في تَجانُسٍ وانسِجامٍ مُتَبادَل، وكِلاهُما متَّفِقٌ ومُختلِفٌ في آنٍ واحِد … ولَن نَتبيَّنَ العَلاقَةَ بَينَهُما حتَّى نَفهَمَهُما فَهمًا ديالكْتِيكيًّا؛ أَعنِي في إِطارِ عَلاقَةِ التوتُّرِ القائِمةِ بَينَهُما.» يُقدِّمُ لَنا «عبد الغفار مكاوي» فِي هَذا الكِتاب قَبَسًا يَهتَدِي القارِئُ بنُورِه في ظُلُماتِ الطَّريقِ بَحثًا عَنِ الحِكمَة؛ ويضَعُ الفَلسَفَةَ فِي إِطارِها التَّارِيخيِّ مِن خِلالِ عَرضِ المُشكِلاتِ والأَسئلَةِ الَّتِي وقَفَتْ كَعَثراتٍ في عَصرِها، فانبَرَى الفَلاسِفَةُ كُلٌّ مِنهُم يُجِيبُ عَنها بمَنطِقِهِ الخاصِّ ويَصُوغُها بأُسلُوبِهِ لتُعبِّرَ كلُّ إِجابَةٍ عَن عَصرِها. غيرَ أنَّ العَرضَ التَّاريخيَّ للفَلسَفةِ لا يَصلُ بقارئِهِ إلى مَصافِّ الفَلاسِفَة؛ فالفَلسفةُ ليسَتْ مجرَّدَ إِجاباتٍ تُحفَظ؛ لذا إنْ أرَدتَ أَن تَتَفلسَفَ فَعلَيكَ خَوضُ تِلكَ التَّجرِبةِ الذاتِيَّةِ بنَفسِك. وقَدِ ارتَحَلَ بِنا المُؤلِّفُ إِلى «اليونان» مَنبَعِ الفَلسَفَة، وتَجوَّلَ في فِكرِ «بارمينيدز» و«هيراقليطيس» و«سقراط» و«أفلاطون» و«أفلوطين»، ومِنَ العُصورِ الوُسطَى انتقَى «بوئتيوس»، ومِنَ العَصرِ الحَديثِ «باسكال» و«نيتشه» و«هيدجر» و«ألبير كامي».

مدرسة الحكمة.pdf

تفاصيل كتاب مدرسة الحكمة.pdf

للمؤلف: عبد الغفار مكاوي
التصنيف: فلسفة وفكر وعلم نفس -> الفلسفة والمنطق
حجم الملف: 11,162 KB
نوع الملف: pdf
أضيف بواسطة: Y4$$3R N3T
بتاريخ: 20-10-2018
عدد مرات التحميل: 13
مرات الارسال: 92

عرض جميع الكتب التي أضيفت بواسطة: Y4$$3R N3T
عرض جميع الكتب للمؤلف: عبد الغفار مكاوي

أكثر الكتب زيارة وتحميلاً: