حقيقة.!

لا حياة للمرء من غير قلب يحنّ ويفرح ويحس، من كتاب بناتي لسلمان العودة.

موجز في تاريخ اللغة الأكادية وقواعدها.pdf

للمؤلف: أ. د. عيـد مرعـي
بدأ الاهتمام بدراسة اللغة الأكادية منذ اكتشاف الألواح المسمارية الأولى المكتوبة بهذه اللغة بدءاً منفك رموز الكتابة المسمارية بشكل ٍ واضح وأكيد بعد منتصف القرن التاسع عشر الميلادي. وسُميت حينئذ اللغة الآشورية، لأن تلك الألواح اكتُشفت في مواقع ومدن آشورية في شمالي بلاد الرافدين . لكن تبين فيما بعد أن اللغة التي كُتبت بها تلك الألواح ماهي إلا لهجة مشتقة من لغة أقدم هي اللغة الأكادية، التي سُميت بهذا الاسم نسبة إلى مدينة أكَّاد، عاصمة الدولة التي سُميت نسبة إليها أيضاً (الدولة الأكادية) التي أسسها شاروكين نحو 2350 ق.م. وتزايد الاهتمام بوضع مؤلفات في قواعد اللغة الأكادية، وتصنيف معجمات في مفرداتها، مع تزايد أعداد الألواح المسمارية المكتوبة بهذه اللغة والتي اكتشفت في مدن ومواقع أثرية كثيرة في العراق وسورية وغيرهما من مناطق الشرق القديم. فظهرت أعمال متعددة باللغات الانكليزية والفرنسية والألمانية منذ أواخر القرن التاسع عشر ولكن على الرغم من التأكد من أن الآشورية والبابلية ماهما إلا لهجتان متفرعتان من لغة أم هي الأكادية بقي مصطلح -آشوري وآشوريات- مستخدماً في العديد من الدراسات المتعلقة باللغة الأكادية، كما هو الحال في مصطلح Assyriology(علم الآشوريات) الذي يبحث في كل ماله علاقة باللغةالأكادية ولهجاتها المتعددة، ومصطلح Recontre Assyriolgique Internationale: الملتقى الآشوري العالمي الذي يعقد مرة كل سنتين في إحدى المدن الأوروبية أو الأميريكية. كما أن المعجم الذي أصدره معهد الدراسات الشرقية في جامعة شيكاغو هو بعنوان: المعجم الآشوري لمعهد الدراسات الشرقية في جامعة شيكاغو. يعرف الباحثون والدارسون للغات المشرق العربي القديم (السامية) العلاقة الوثيقة التي تربط هذه اللغات بعضها مع بعض، ولاسيَّما مع اللغة العربية التي شكلت الأساس لمعرفة وفك رموز تلك اللغات . وقد أثار دهشتي واهتمامي، خلال دراستي للغة الكادية في مرحلة التحضير للدكتوراة في جامعة فورتسبورغ بألمانيا (الغربية)، ذلك التشابه الكبير بين العربية والأكادية، فتولدت لدي منذ ذلك الحين (1980-1985) الرغبة في وضع دراسة عن ذلك. إلا أن ظروف الحياة المختلفة منعتني من تحقيق هذه الرغبة قبل الآن. وقد اعتمدت في هذه الدراسة المتواضعة على ماتيسر لدي من مصادر ومراجع عربية وأجنبية تتعلق بالموضوع الذي أردته أن يكون مدخلاً ومقدمة لمقارنة اللغة العربية مع لغات المشرق العربي القديم، وفي مقدمتها الأكادية التي أعتقد أنها، إلى جانب العربية، الأقرب إلى اللغة الأم المفترضة لمجموعة لغات المشرق العربي القديم. ولا أبالغ إذا قلت أنها بحكم قدمها، وبحكم احتفاظها بالكثير من التراكيب اللغوية المفقودة في اللغات الأخرى، هي اللغة الأم بعينها. أرجو أن تكون هذه الدراسة حافزاً للمهتمين بالدراسات اللغوية المقارنة للقيام بدراسات لاحقة في المستقبل. عيد مرعي

موجز في تاريخ اللغة الأكادية وقواعدها.pdf

تفاصيل كتاب موجز في تاريخ اللغة الأكادية وقواعدها.pdf

للمؤلف: أ. د. عيـد مرعـي
التصنيف: المكتبة العامة -> الثقافة العامة
نوع الملف: pdf
أضيف بواسطة: Y4$$3R N3T
بتاريخ: 20-10-2018
عدد مرات التحميل: 2
مرات الارسال: 28

عرض جميع الكتب التي أضيفت بواسطة: Y4$$3R N3T
عرض جميع الكتب للمؤلف: أ. د. عيـد مرعـي

أكثر الكتب زيارة وتحميلاً: