حقيقة.!

يتوق كل من يؤلف كتاباً إلى المديح أما من يصنف قاموساً فحسبه أن ينجو من اللوم.

رواية رجل يدعى أوف - فريدريك باكمان.pdf

للمؤلف: فريدريك باكمان
فتح أوف الستائر الخضراء بشرعة, والتي ضغطت عليه زوجته لسنوات عديدة وبإلحاح ليغيرها رأى امرأة قصيرة, سوداء السعر, ومن الواضح أنها أجنبية, يناهز عمرها الثلاثين عاماً, كانت تقف هناك وتوميء بغضب لرجل أشقر وضخم في مثل سنها, طويل القامة ومحشور في مقعد السائق في سيارة يابانية صغيرة وسخيفة تجر مقطورة, وتحتك الآن بالجدار الخارجي لمنزل أوف ويبدو أن الرجل يريد أن يفهم المرأة عن طريق الإيماءات والإشارات الخفية أن هذا الأمر ليس تماماً بالسهولة التي تعتقدها فيما بدأت المرأة -بإيماءات واضحة بعض الشي- وكأنها تريد أن تبلغه أن ذلك قد يكون له علاقة بغبائه «اللعنة, سأكون ... « «مالذي تفعلينه بحق الله؟» .. صرخ أوف في وجه المرأة فأجابته صارخة «هذا ما أسأل نفسي عنه» فقد أوف توازنه لبضع لحظات وهو ينظر إليها نظرة ساخطة فيما كانت تبادله النظرة نفسها «لايمكنك قيادة سيارة هنا, ألا تحسنين القراءة؟» تقدمت المرأة الأجنبية بضع خطوات نحوه, وعندها فقط لاحظ أوف أنها إما حامل أو تعاني مما قد يصنفه أوف السمنة المفرطة «لست أنا من يقود السيارة, أليس كذلك؟» حدق أوف إلى وجهها بصمت لبضع ثوان ثم أتلفت إلى زوجها الذي تمكن للتو من انتزاع نفسه من السيارة اليابانية, وأقترب منهما ويداه مرتفعتان في الهواء وهناك ابتسامة إعتذار ملصقة على وجهه كان يرتدي سترة محبوكة, وتبدو وقفته وكأنها تشير إلى وجود نقص واضح في الكالسيوم لديه طول قامته قد يصل إلى المترين, ويشعر أوف بتشكيك فطري تجاه جميع الناس الذين يتخطى طول قامتهم متراً وخمسة وثمانين سنتمتراً إذ لايمكن أن يصل الدم فعلاً إلى أدمغتهم أستفسر أوف «ومن تكون أنت؟» فقال الرجل النحيف بفصاحة «أنا السائق»

أدب عالمى مترجم -> الروايات العالمية المترجمة -> رواية رجل يدعى أوف - فريدريك باكمان

رواية رجل يدعى أوف - فريدريك باكمان.pdf

تفاصيل كتاب رواية رجل يدعى أوف - فريدريك باكمان.pdf

للمؤلف: فريدريك باكمان
التصنيف: المكتبة الأدبية -> روايات عالمية مترجمة
نوع الملف: pdf
أضيف بواسطة: Y4$$3R N3T
بتاريخ: 20-10-2018
عدد مرات التحميل: 0
مرات الارسال: 25

عرض جميع الكتب التي أضيفت بواسطة: Y4$$3R N3T
عرض جميع الكتب للمؤلف: فريدريك باكمان

أكثر الكتب زيارة وتحميلاً: