من الذي حرك قطعة الجبنة الخاصة بي.pdf
للمؤلف: سبنسر جونسون
كتاب من الذي حرك قطعة الجبنة الخاصة بي للمؤلف العالمي " سبنسر جونسون"، يعد هذا العمل العظيم الذي لاقى رواجا كبيرا بين طبقات الشعوب بمثابة دليل إرشادي يوجه الأشخاص إلى كيفية التعامل مع التغيرات الطارئة التي تحدث على حياة الإنسان الشخصية، والحياة العملية، حيث وصف الكاتب بأن الحياة ليست خط مستقيم بدون ثنايا أو منحيات، فهي في الأصل عبارة عن متاهات كل منها لها خباياها الخاصة بها، وتوجب علينا البحث عن طريقنا الصحيح، فقد نتعرض إلى عثرات، وتخبطات في الطريق، والالتقاء بممرات سوداء، قد تزرع في أنفسنا الفشل والإحباط، ولكن هنا التمسك بالإيمان والثقة بالله تعالى في تخطي كافة العثرات التي تواجهنا، فسوف يفتح الله لنا أبواب جمة للخير، لا ندركها ولا نطلبها. الهدف من كتابة هذا الكتاب يهدف الكاتب من هذا العمل تجسيد واقع الحياة الذي نعيشها، على أسلوب الرمز فرمز إلى متطلبات الحياة وملذاتها بقطعة الجبنة، ورمز إلى الحياة التي نعشها والأماكن التي نوجد بها بالممارات العمل تجسيد للواقع الذي نعيش فيه، وأراد الكاتب أن يوضح من خلال هذا العمل التغير الذي يحدث داخل متاهة صغيرة، يوجد بداخلها أربعة أشخاص هدفهم الأسمى في الوجود هو الحصول على قطعة "الجبنة" والتي شبهها الكاتب ب"الرمز أو الهدف" الذي نسعى في حياتنا الحصول عليه متمثلة في ملذات الحياة مثل" الصحة، المال، اقامة علاقات، الحصول على وظيفة.......وغيرها من ملذات الدنيا، فالكل يسعى جاهدا لتحقيق هدفه وإكمال سعادته في الحصول على قطعة الجبن حيث يمثل لهم امتلاكها السعادة باكملها، وعدم الحصول عليها يسبب الآلام وعدم السعادة. المحور الذي تدور حوله القصة تدور احداث القصة حول اربع شخصيات فئران ورجلان قزمان"هاو، هيم" يعيشوا مع بعضهم في متاهة صغيرة، كان هدفهم الأسمى في حياتهم هو الحصول على قطعة الجبن، فكل منهم اتبع طريقة تفكير تختلف عن الآخر للحصول على حلمهم، فاتبع القزمان طريقة التفكير ولكن واجهتم صعوبات،واتبع الفئران طريقة التجربة والخطأ، ولكن للأسف اصطدموا بأماكن مظلمة، استمر الجميع في المحاولة ولم يفشلوا، وفي يوم من الأيام أثناء المحاولة للبحث عن قطعة الجبن، وجدوا ما يحلمون به وفرحوا فرحا شديدا، وكل منهم بنى آماله وأحلامه، وفي كل يوم كانوا يذهبوا مبكرا إلى مكان قطعة الجبن، ولكن في يوم من الأيام سيطر عليهم الكسل وأنهكهم الروتين اليومي، فاستيقظ كلا من القزمان متأخر وتكاسلوا في الطريق للوصول إلى قطعة الجبن، وعلى الجانب الآخر يستمر الفئران في روتينهم اليومي للذهاب عند قطعة الجبن، وفي يوم من الأيام سبق الفئران القزمان، وعندما وصل القزمان لم يجدوا لقطعة الجبن، وأخذوا يصيحوا من الذي حرك قطعة الجبن الخاصة، ولم يتلقى اجابة لصياحه، وعلى الرغم انهم كانوا على وعى تام بأن يوما قطعة الجبن سوف تنتهي ولكن سيطر عليهم الاستسلام للواقع، إلا أن الفئران فبدأو برحلة بحث جديدة عن قطع الجبن ولم ييأسوا حتى وجدوا جبلا من قطع الجبن، حاول احد القزمان إقناع الآخر من ضرورة التغيير حتى نصل إلى ما نريد، وضرورة البحث من جديد على قطه الجبن، ولكن لا يسمع كلامه، فقرر هاو بداية الرحلة من جديد والبحث في مكان آخر وأثناء البحث سيطر عليه الفشل تارة وسيطر عليه الخوف تارة إلا انه لم يستسلم وتذكر من أن التغيرات التي تحدث على قطعة الجبن هي السبب في تحرك واختفائها من تعفنها والأكل منها، ولا بد على الإنسان أن يتغير، وان يقوم هاو بإلقاء قطع الجبن المتعفنة في جيبه والبحث عن قطع جديدة، حتى حدث ما لم يتوقع فوجد جبلا من الجبن ففرح فرحا شديدا، ووجد بجانبه الفئران وقد ظهر عليهم مظاهر الشبع، وبعد وقت طويل وصل اليه صديقه ويبدو على ملامح وجه الذبول والشحوب. الدوس المستفادة من هذه القصة. " ادراك الفرص الجديدة والتعامل معها بعقلانية". يعد هذا الكتاب بمثابة"الطريق القويم لتحفيز الأشخاص على التغيير". بمثابة "دليل إرشادي للسير بأمان في اوقات التغيير ". يعد بمثابة إشعاع نور وبصيص أمل لما نعتقده من ظلم وقع علينا".
تفاصيل كتاب من الذي حرك قطعة الجبنة الخاصة بي.pdf
للمؤلف: سبنسر جونسون
التصنيف: فلسفة وفكر وعلم نفس -> فكر وثقافة وإيديولوجيا
نوع الملف: pdf
أضيف بواسطة: Y4$$3R N3T
بتاريخ: 01-11-2018
عدد مرات التحميل: 0
مرات الارسال: 20
عرض جميع الكتب التي أضيفت بواسطة: Y4$$3R N3T
عرض جميع الكتب للمؤلف: سبنسر جونسون